lundi 28 avril 2008

الأندلس




بالله إن زرت المغاني مرة =عرج على أهلي هناك وسلمِ
كانوا الملوك على الزمان وقارنوا ال=جوزاء واصطفوا جوار الأنجمِ
واذا سألت فلم تجبك طلولهم= فاشرق بدمعك أو غص بعلقمِ


ياأرض أندلسَ الحبيبة كلمي =إني بكيت على فراقك فاعلمي
لم تنسني الأيام صوتك ِ عندما =ناديتني فصمت ُ لم أتكلم ِ
وقعدت ُ عن أرض ٍ تباد ُ وعن ربى ً =سعدت قروناً في ظلال المسلم ِ


ذبنا شوقا للقائك يا... أرض الفردوس المفقودِ
الشمس تناديك تعالي ...لمكانك ِ في المجد وعودي


ياويح عباد الصليب بحقدهم= هدموا منار حضارة ٍ وتقدم ِ
لم يشف ِ غلهم مدائن حُرقَت= ومساجد دهمت وأنهار الدم ِ
حتى مشوا للغيد ِ بين ستورها= ليدنسوا العرض الي لم يثلم ِ
أبكي على تلك الكواعب ويلها =سيقت الى أحضان ِ نذل ٍ مجرم ِ
بالأمس ِ كن حرائرا ً لايرتقى =أبدا ً لهن بعدن بعد الأنجم ِ
واليوم ذقن الأسر َ ذقن هوانه= فبكين دمعا قانيا كالعندم ِ


ياللإسلام .. جرى دمه بين الأقوام ... أدمته سهام
وبنو الإسلام ...في الأرض نيام .. بنو الإسلام ..

مازلنا نذكر أندلسا ... نبكيها في صبح ٍ ومسا
ليست أندلسا ً واحدة ً ...فلكم ضيعنا أندلسا


بالله إن زرت َ الديار عشية ً =عرج على أهلي هناك وسلمِ
ابعث لقرطبة السلام فإنها =طلعت على الدنيا فلم تتلثمِ
واسكب على (جيان) ألف قصيدة ٍ= وامزج إذاماشئت دمعك بالدم ِ
أتراك تعذر إن (طليطلة) اشتكت= ظلم النصارى أو قعود المسلم ِ
أرأيت َ (أشبيلية) انتحبت على =أبطالها إذ كبلوا بالأدهم ِ
وجُزوا عن النبل ِ الذي عُرِفوا به= قتلا ً وفتكا ً فوق كل توهم ِ


ذبنا شوقا ً للقائك يا... أرض الفردوس المفقود
الشمس تناديك تعالي... لمكانك في المجد ِ وعودي


وكأن أندلسَ التي عصفت بها= أيدي الفرنجة تستجير بلا فم ِ
لبيك ِ لو أن النجوم تجيبني= لسريت في جيش ٍ اليك ِ عرمرم ِ
ولصغت ُ نصري َ في شفاهك ِ بسمة ً =ولعدت ُ أرفع فيك راية مسلم ِ


وغداً سنعود إلى الوطن ِ... ويغني الطير على الفنن
وهنالك نخبرها الدنيا..أنا سنظل على الزمن

2 commentaires:

Anonyme a dit…

INSHA ALLAH ALGUN DIA PUEDA LEER ESTO.. JAJAJA

salam alaykum hermana!

Amira a dit…

Walaikum assalam warahmat Allah wabarakatuh

Incha Allah hermano, incha Allah.
Es un poema, una elegia por el paraiso terrenal perdido "Al Andalus".